تونس.. الحرس الوطني يحبط 8 عمليات هجرة غير شرعية وينقذ 161 شخصاً

تونس.. الحرس الوطني يحبط 8 عمليات هجرة غير شرعية وينقذ 161 شخصاً

أحبطت السلطات التونسية 8 عمليات هجرة غير شرعية الليلة الماضية، وتمكنت من إنقاذ 161 شخصًا بينهم 134 من جنسيات إفريقية مختلفة، حسب ما أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي.

وذكر متحدث باسم الإدارة، في بيان اليوم الاثنين، أنه في إطار العمليات الاستباقية تمكنت وحدات الحرس الوطني التونسي بمنطقتي نابل والمهدية من ضبط 10 أشخاص بصدد التحضير للقيام بعمليات هجرة غير شرعية، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح المتحدث أنه باستشارة النيابة العامة، أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية في شأن المذكورين.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي، عن إحباط 1509 عمليات هجرة غير شرعية في الفترة الممتدة من أول يناير الماضي حتى 23 أغسطس الماضي، وإيقاف 299 منظمًا لها وأكثر من 150 وسيطًا، إضافة إلى إيقاف 11 منظمًا أجنبيًا و7 وسطاء أجانب.

وأوضح الجبابلي، أن أكثر من 7 آلاف محاولة هجرة غير شرعية كانت من طرف تونسيين، مقابل أكثر من 8700 محاولة من قبل أجانب، مبينًا أنه تم إلقاء القبض خلال هذه الفترة على 388 من المطلوب القبض عليهم، بينهم 54 عنصرًا متطرفًا كانوا يحاولون اجتياز الحدود البحرية خلسة.

ونوه المتحدث بالمجهودات التي تبذلها وحدات الحرس البرية التي تقوم بالعمليات الاستباقية، ووحدات السواحل التي تقوم بالنجدة والإنقاذ في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية.

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.

وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.

ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية